أخبار وطنية شفيق صرصار يعلن عن انطلاق عملية تسجيل الناخبين بداية من يوم 23 جوان القادم

أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار اليوم الأربعاء أنّ عملية تسجيل الناخبين ستنطلق يوم 23 جوان القادم مبينا أنّ عملية التحسيس بأهمية هذه الخطوة إعلاميا ومجتمعيا ستنطلق يوم15 ماي الجارى .
وأفاد صرصار خلال ندوة صحفية عقدها في إطار دورة تدريبية لفائدة الصحفيين ينظمها المركز الإفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين من 12 إلى 16 ماي حول التغطية الصحفيةللانتخابات بأنّه لا يمكن للهيئة أن تنطلق في أي من المهام الموكولة لها ومن بينها تحيين سجل الناخبين دون توفر إطار وسند قانوني لاسيما وأنّ القانون الانتخابي لن يدخل حيزالنفاذ قبل تلقي ردود الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين وختم القانون من قبل رئيس الجمهورية وأكد أنّه لا يمكن الوصول إلى سجل للناخبين خال من الأخطاء نظرا لعديد الاعتبارات كإمكانية وفاة العديد من المسجلين بالقائمات نافيا تأثير هامش الخطأ في السجل على العملية الانتخابية أو إمكانية استغلاله للتزوير باعتبار أن عملية الاقتراع تشترط الاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية وصرح من جهة أخرى أن الهيئة تلقت قرابة ألفي مطلب لعضويةإداراتها الفرعية الدائمة والهيئات الفرعية المؤقتة مبينا أنّه تمّ فتح باب الترشحات أمام التونسيين بالخارج لعضوية فروع الهيئة في بلدانهم وأشار في هذا الصدد إلى معضلة غياب بعض الاختصاصات في صفوف الجالية بالخارج على غرار اختصاص قاضي عدلي واستعرض شفيق صرصار مدى تقدم الهيئة في أعمالها في إطارالاستعداد للاستحقاقات الانتخابية فأفاد بأنّه تمّ تركيز المقرّات على مستوى الجهات بعد تجاوز الإشكاليات في هذاالخصوص ومواصلة التنسيق مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لإيجاد مقرّ مركزي مشترك مشيرا إلى أنّ النية تتجه لاختيار المقرّ المركزي للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل وشدد على ضرورة أن تحسم الأطراف السياسية أمرها في خصوص عديد المواضيع ذات العلاقة بالشأن الانتخابي كالتزامن في تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية من عدمه مؤكدا أنّ حديثه في بعض المناسبات عن كلفة الانتخابات لا يعتبر ترجيحا لكفة أي من الخيارات على حد قولهوذكر في هذا السياق أنّ الانتخابات تستوجب كلفة أمنية ومادية وبشرية كبيرة في حين أنّ الدول الغربية تقدم لتونس أثناء الانتخابات مساندة تقنية فقط مشيرا إلى وجود قرابة 3 ملايين دينار متخلدة بذمّة الهيئة السابقة لفائدة وزارة الدفاعالوطني حيث أنّ الخدمات التي يقدمها الجيش الوطني خلال الانتخابات تقدر ب 12 مليون دينار.